التعلم المفاهيمي

• هو عملية اكتساب وفهم المفاهيم الأساسية التي تشكل أساس المعرفة في مجال معين. يركز هذا النوع من التعلم على فهم العلاقات بين المفاهيم وتطبيقها في سياقات مختلفة، بدلاً من مجرد حفظ الحقائق والمعلومات بشكل سطحي.

مكونات التعلم المفاهيمي:

• المفاهيم: الأفكار المجردة التي تمثل فئات من الأشياء أو الأحداث أو الأفكار.
• العلاقات: الروابط التي تربط بين المفاهيم المختلفة.
• التطبيق: القدرة على استخدام المفاهيم في مواقف جديدة ومختلفة.

طريقة عمل التعلم المفاهيمي:

• يتم تقديم المفاهيم من خلال أمثلة وتجارب ملموسة.
• يتم تشجيع المتعلمين على التفكير النقدي وتحليل العلاقات بين المفاهيم.
• يتم توفير فرص للمتعلمين لتطبيق المفاهيم في حل المشكلات واتخاذ القرارات.

ممارسات التعلم المفاهيمي:

1. استخدام الخرائط الذهنية والمفاهيمية لتوضيح العلاقات بين المفاهيم.
2. طرح الأسئلة المفتوحة التي تشجع على التفكير العميق.
3. توفير فرص للتعلم التعاوني والمناقشة الجماعية.
4. استخدام دراسات الحالة والمشاريع العملية لتطبيق المفاهيم.

مزايا التعلم المفاهيمي:

1. فهم أعمق وأكثر ديمومة للمعلومات.
2. قدرة أكبر على حل المشكلات واتخاذ القرارات.
3. تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي.
4. زيادة الدافعية للتعلم.

مثال عملي:

• في تعلم مفهوم "النظام البيئي" في علم الأحياء، لا يتم التركيز فقط على حفظ أسماء الكائنات الحية، بل يتم التركيز على فهم العلاقات بين الكائنات الحية وبيئتها، وكيف تتفاعل مع بعضها البعض. يمكن استخدام دراسات حالة لأنظمة بيئية مختلفة لتحليل هذه العلاقات وتطبيق مفهوم النظام البيئي في سياقات مختلفة.

المراجع :

Bruner, J. (1960). The Process of Education. Harvard University Press.

Ausubel, D. P. (1968). Educational Psychology: A Cognitive View. Holt, Rinehart & Winston.